ما أسوأ مغالطة منطقية يمكن أن تقع ضحية لها؟
مغالطة عربة الفرقة الموسيقية bandwagon fallacy
شخصيا هذه اكبر مغالطة اقع فيها و احذر منها اولادي على الرغم من بساطتها وشعور الجميع انه قادر على تجنبها .
ويأتي اسم "مغالطة العربة" من التعبير الإنجليزي "القفز الى العربة" أو "الصعود الى العربة" ، وعادة ما تكون هذه العربة كبيرة تتسع لعدد كبير من الناس (فرقة موسيقية). وفيي حملات الدعاية السياسية في الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية ، كان المرشحون يجولون في هذه السيارة للدعاية لأنفسهم عبر شوارع المدينة. ويظهر الناس دعمهم للمرشح بالتسلق على متن العربة.
أصبحت هذه العبارة تشير إلى تأييد قضية ما أو الانخراط في اي نشاط بسبب شعبيته وتأييد الجموع له. وهي ظاهرة اجتماعية يشعر فيها الأشخاص بضغط الانصياع لموقف معين عندما يدركون أنه رأي الأغلبية ، حيث أن معظم الناس يميلون إلى الأخذ بالسائد كونه الأسهل والأقل خطورة.
و هي مغالطة الاستدلال بالأكثرية على هذا النحو: الفكرة (أ) رائجة بين الناس اذا الفكرة (أ) صحيحة !
وتستغل الشركات والمحلات في حملاتها التسويقية ضعفنا البشري وسهولة وقوعنا في شرك هذه المغالطة مثل:
1- تتدخل ماكدونالد مثلا وتجد شعار ( نحن نخدم 20 مليون فرد العالم في هذه اللحظة) فتشتري منهم على الرغم من قناعتك ان اكلهم (سئ جدا) مستندا الى حجة ( معقول يعني ان كل الناس هذه على خطأ).
2- تشتري قميصا او حذاءً رياضيا فقط لان الاعلان عنه يقول انه المنتج رقم واحد في العالم، دون ان تبالي بدخلك و هل يناسبك اما لا.
3- تؤيد مرشح سياسي معين لان الاغلبية في الحي يؤيدونه دون الاهتمام بمعرفة هل هذا الشخص يخدم مصالحك ام لا.
تعليقات
إرسال تعليق