ما هي الحقيقة المؤلمة (القاسية) عن الزواج/العلاقات العاطفية ؟
1. 80% من الأشخاص يحافظون على العلاقة بسبب حاجتهم لها فقط:
الإحصائيات تؤكد ذلك.
أغلب الأشخاص الذين يعيشون حاليًا في علاقات ليسوا في العلاقة لأنهم يحبون الشخص الآخر.
إنهم في العلاقة لأنهم يخافون من الوحدة والتفكير في الأمور بمفردهم.
إنهم أكثر سعادة بوجود كلمة "متزوج" على خانة العلاقة الخاصة بهم، بدلاً من أن يكونوا سعداء بجودة تلك العلاقة.
يجب أن أكون واضحًا - إذا لم تكن متحمسًا بشكل مطلق لشريكك، وللأماكن التي تتجه إليها العلاقة، ولحياتكما معًا، فإنك تحافظ عليها فقط بالتأكيد.
هذا لا يعني أن العلاقات لا تحتاج إلى العمل أو أنك لن تمر بفترات من الضغط ... ولكن معظم الناس ببساطة لا يحبون شريكهم بالطريقة التي يدعون بها.
إنهم يخافون ببساطة من أن يكونوا وحدهم.
2. أنت لست معالج نفسي لشريكك!:
إذا لم يحب شريكك نفسه، ولم يتعامل مع مشاكله ويعتني بنفسه (خاصة إذا كنت تفعل ذلك )، فإن العلاقة ستكون غير متوازنة لدرجة كبيرة مما سيؤدي في النهاية إلى الانفصال.
كلما استمر ذلك داخل العلاقة، كلما كان الانفصال أكثر قسوة.
ليس من مهمتك إصلاح شريكك، ولا مهمة شريكك إصلاحك.
إنها علاقة اثنين من الأشخاص الناضجين يقعان في الحب، ويدعمان بعضهما البعض ويتشاركان حياة جميلة معًا.
3. سوف تتوقف عن الحب:
هذا ليس رأيي، إنها حقيقة علمية.
هذه هي طريقة عمل الدماغ. بعد المرحلة الأولية من الشهوة والانجذاب (عادة ما تستمر من 18-36 شهرًا)، سيتوقف دماغك حرفيًا عن إنتاج هرمونات السعادة لفترة من الوقت للتأكد من أنك ترى شريكك على حقيقته.
إذا تجاهلت إشارات التحذير في البداية (وهو ما يفعله 90٪ من الناس) بسبب "المواد الكيميائية العاطفية"، فسوف تكون مع شريك لا تستطيع تحمله، وستجد نفسك تتشاجر معه حتى بسبب الأشياء الصغيرة مثل تنظيف الأطباق.
الناس أكثر اختيارًا لما يرتدونه في يوم زفافهم من الشخص الفعلي الذي سيتزوجونه.
أنصحك بأن تكون حكيما جداً عندما تختار شريكًا، وعندها ستبقى بعد 3 سنوات متحمسًا ومنجذب له لأنك اخترت بحكمة.
4. ربما لن تدوم العلاقة (خاصة إذا كنت أصغر من 30 عامًا):
هذا حقيقة إحصائية ببساطة.
ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تدوم إذا كنتما ناضجين ومحبين.
لكن يوجد احتمال كبير بأنها لن تدوم والسبب أنه ليس لديك في هذا العمر ما يكفي من الخبرة لتعرف ما تريده وما هي الأشياء المهمة المطلوبة في شريكك بالنسبة لك
بالرغم من أنه يمكنك قراءة الكثير عن هذه الأمور، فإنك تحتاج إلى تجربة حقيقية، وألم وأخطاء لتحديد هذه الأشياء.
خذ الدروس المستفادة من تحاربك وطبقها لجعل العلاقة التالية أفضل.
5. ربما لن يتغير شريكك كثيرًا:
إذا كنت في علاقة تنتظر من شريكك أن يتغير، فأنت تنتظر شيئًا لن يحدث أبدًا.
سيتغير شريكك، ولكن ليس بالطريقة التي يمكنك التحكم فيها وبالسرعة التي تختارها.
يدخل بعض الناس في علاقة مع شخصية شريكهم التي يتوقعون تحوله لها، لذلك يبقى لديك شعور مستمر بالإحباط باستمرار حتى مالم يصبح كما توقعت أن يكون"يومًا ما" هذا إذا حدث ذلك أساسا
إذا كنت وقعت في حب إمكانيات شخص ما، فأنت ببساطة واقع في حب شخص غير حقيقي ولا تعيش في الواقع.
6. أنت أو شريكك سيموت أحدكماويترك الآخر وحيدًا:
سوف تنتهي كل علاقة إما بالانفصال أو بالموت.
يبدو ذلك سيئًا، أليس كذلك؟
ما لم تموتا معًا، فسيموت أحدكما أولاً ويترك الآخر مكسور القلب، محزونًا بشدة ووحيدًا.
قبول هذه الحقيقة سيجعل اللحظات التي تقضيها مع هذا الشخص أكثر قدسية ومتعة لأن "هذا أيضًا سيضي".
7. العشب أخضر طالما تسقيه ... ولن يهمك السياج:
إذا كنت في علاقة وتعتقد أن العشب أخضر في الجانب الآخر(يقصد في علاقة جديدة)، وأنك تحتاج إلى شريك جديد لجعلك سعيدًا، فأنت مخطئ.
العشب يكون أخضرًا طالما يتم ريه.
نعم، يجب التأكد من اختيار الشريك المناسب في المقام الأول.
ولكن حتى في هذه الحالة، يترك الناس العلاقات لأنهم يعتقدون أن شريكهم هو المشكلة على الرغم من أنهم هم الذين لا يستثمرون في العلاقة.
العشب ليس أخضر على الجانب الآخر من السياج، إنه أخضر حيث يتم ريه.
يمكن أن يكون لديك نموذج عمل مثالي ومنتج رائع ولكن إذا لم تقم بإنفاق الوقت عليه و"ريه"، فسوف يفشل دائمًا. لا تحتاج إلى إنشاء عمل جديد ، بل تحتاج إلى رعاية العمل الذي لديك.
إذا كنت في علاقة سامة الآن، فليس عليك الحاجة إلى علاقة جديدة. تحتاج إلى العمل على نفسك حتى تتمكن من جذب الشريك المناسب.
إذا كانت العلاقة قد أصبحت مملة، فليس عليك الحاجة إلى شخص آخر لجعلك سعيدًا. تحتاج إلى الاستثمار في العلاقة الحالية الخاصة بك لمحاولة إعادة الإثارة. لذا لن يهمك السياج!
8. لا تحتاج إلى علاقة لتكون سعيدًا (وستكون أبله لو فعلت ذلك):
ببساطة، إذا كنت تعتقد أنك تحتاج شخص آخر لـ "إكمال" نفسك أو جعلك سعيدًا، فأنت خاسر بالفعل.
وأيضًا، ليس عدلا أن تضع هذه المسؤولية عليه.
تعلم أن تكون سعيدًا بنفسك، وإلا تكون سعيدًا مع شخص آخر.
هذه هي الخلاصة.
آمل أن يكون هذا مفيدا لك
تعليقات
إرسال تعليق